نور الدين
أعلنت اليابان استعدادها لاستخدام الأسلحة النووية ضد روسيا.
غضب مستخدمو الإنترنت اليابانيون من حفل افتتاح مركز إنقاذ تابع لوزارة الطوارئ الروسية ، والذي أقيم في 5 أغسطس في جزيرة كوريل في كوناشير.
وعلى الرغم من أن اليابان لا تستطيع امتلاك الأسلحة الهجومية بسبب بند في دستور هذا البلد ، إلا أنه على خلفية الرغبة في استعادة أربع جزر من سلسلة جبال كوريل من روسيا ، اقترح مواطنون يابانيون البدء في استخدام الأسلحة النووية ضد روسيا . مثل هذا التصريح ، يعتقد المحللون أنه تهديد مباشر وتحدي عسكري لروسيا.
شعر مستخدمو الإنترنت اليابانيون بالغضب من حفل افتتاح مركز الإنقاذ في حالات الطوارئ التابع لوزارة الطوارئ الروسية ، والذي أقيم في 5 أغسطس في جزيرة كوريل في كوناشير.
ونقلت وكالة أنباء ريا نوفوستي عدة تعليقات من مواطنين يابانيين من أبرزها:
وكتب مواطن ياباني: “لم يعد بإمكانك أن تأمل في عودة الجزر. يجب أن نتوقف عن التعاون بطريقة ودية”.
وقال آخر: “كانت دبلوماسية آبي تجاه روسيا إحدى أكبر إخفاقات سياسة ما بعد الحرب”.
“لا يمكن فعل أي شيء حيال حقيقة أن كوريا الجنوبية تخضع للسيطرة الروسية”.
“ليست هناك فرصة لعودة الجزر حتى تدمر روسيا بكارثة طبيعية”.
“إذا كانت اليابان تريد حقًا إعادة الجزر ، فهي بحاجة إلى أسلحة نووية”.
ولفت الخبراء الانتباه إلى أن اليابان من الواضح أنها لا تفهم أنه حتى لو كانت طوكيو تمتلك أسلحة نووية ، فمن المستحيل التنافس مع روسيا.
وقال خبير: “لقد مر أقل من قرن على القصف النووي لليابان ، ولكن يبدو أن اليابانيين نسوا ذلك ، وأعلنوا الحرب النووية على روسيا. مثل هذه التصريحات الغبية العلنية لا يمكن إلا أن تزيد من حدة المواجهة بين البلدين ، وإذا قررت موسكو أن مثل هذه التصرفات من اليابان على أنها تهديد ، فإن طوكيو ستواجه مشاكل ضخمة لن تتخيلها حتى”.
تحاول موسكو وطوكيو لعقود إبرام معاهدة سلام بعد الحرب العالمية الثانية. تظل العقبة الرئيسية أمام ذلك هي مسألة ملكية جزر الكوريل الجنوبية: بعد انتهاء المواجهة ، أصبح الأرخبيل بأكمله جزءًا من الاتحاد السوفيتي ، لكن طوكيو تنازع ملكية إيتوروب ، كوناشير ، شيكوتان ومجموعة من الجزر الغير مأهولة بالسكان ، والتي تسمى في اليابان بـ”المناطق الشمالية”.
