in

تقرير هام عن الدبابة ابرامز M1A1 المصرية والتي تفوقت على نظيرتها الأمريكية بعد نجاح التعديلات المصرية

الدبابة ابرامز M1A1 أصبحت مصر تصنع اجزاءها بالكامل بما فيها مدفع الدبابة الرئيسي عيار 120 ملم. وتقوم مصر باستيراد جزئين فقط من الدبابة:

 

– أنظمة ادارة النيران والمعارك فتحصل عليها من المانيا وفرنسا وهو نظام ادارة المعارك المتواجد علي متن الدبابة ليوبارد الالمانية وجهاز رسم الخرائط هو الجهاز المتواجد علي لوكليرك الفرنسية

 

مصر تواصل إنتاج دبابات القتال الرئيسية M1A1 أبرامز

 

– بالإضافة للمحرك وهو بقوة 1500 حصان ولا توجد جدوى اقتصادية لصناعته في مصر نظرا لقرب الانتهاء من تصنيع الدبابة وتحقيق الاكتفاء الذاتي منها و المحرك لا يصلح الا علي الابرامز فقط بمعني انه عند الاكتفاء من الدبابة سيتم غلق خطوط الانتاج الخاصة بالمحرك .

 

الدبابة تحتوي على دروع اليورانيوم المستنفذ ولكن مصر عوضتها بالدروع المصنعة من المواد المركبة (Composite Armor) المعادلة للتدريع الامريكي والتي تستطيع التصدي لقذائف الطاقة الحركية والطاقة الكيميائية بسمك 900 ملم للبرج مضاد لقذائف الطاقة الحركية وتدريع 1050 ملم ضد قذائف الطاقة الكيميائية ويتم تصنيع هذه الدروع في المعامل المصرية بنسبة عالية جدا باستخدام تكنولوجيا النانو (Nano Technology).

 

حصلت مصر على قذائف الطاقة الحركية (Kinetic Energy Explosives) خارقة الدروع M8291A1/2/3 ذات رأس خارق مصنع من اليورانيوم المستنفذ (Depleted Uranium) والمسماة باسم الرصاصة الفضية (Silver Bullet) ذات مدى يصل الى 4.2 كلم ومعروف عن هذه القذيفة بأنها ذات قدرة عالية على اختراق الدروع بالاضافة لحصول مصر ايضا على نفس القذيفة ولكن بنسخة مصنعة لها خصيصا ذات رأس خارق من النتجستين (يسبب السرطان) مماثل لقوة اليورانيوم.مصدر على امتلاك مصر لقذائف اليورانيوم.

 

وحصلت مصر على القذائف العالية الاختراق ذات الدقة العالية والقدرة على الاصابة من اول طلقة من النوع (IMHE-T Intensive Munition High Explosive Tracer) وهي شديدة التدمير يبلغ مداها 3000 متر وتتميز بامكانية قائد الدبابة التحكم في توقيت انفجار القذيفة في لحظة اصطدامها بدرع الدبابة او بعد اخراقها له لزيادة القوة التدميرية.

 

حصلت مصر أيضا على ذخائر المانية بنفس قوة اختراق ذخائر اليورانيوم المستنفذ بسرعة اختراقة مبدئية 1.7 كلم/ ثانية (6000 كلم/ساعة).

 

حصلت مصر على قذائف برأس تنجستن خارق معادل لنفس قوة اليورانيوم المستنفذ تحت اسم KEW بمختلف اجياله. وشارك مهندسين مصريين في تطوير القذيفة. وعلى الرغم من أن القذيفة صنعت وطورت خصيصا لمصر الا ان الجيش الامريكي جربها واعجب بها واشتراها. ثم قام بقية مستخدمي الابرامز والليوبارد الالمانية بشراء القذيفة.

 

وتمتلك الابرامز المصرية الامكانيات الاتية:

• مدفع عيار 120 ملم مزود بـ40 قذيفة.

• مدفعين رشاشين عيار 7.6 ملم + مدفع آلي ثقيل عيار 12.7 ملم.

• نظام (NBC Nuclear Biological Chemical) لحماية طاقم الدبابة من تأثيرات الاشعاع النووي والاسلحة الكيماوية والبيولوجية.

• قذائف دخان لتضليل الصواريخ الموجهة بالليزر وعمل ساتر دخاني لاخفاء موقع الدبابة.

• نظام انذار ضد اشعة الليزر الخاصة بتوجيه الصواريخ المضادة للدبابات (Laser Warning System).

• نظام استشعار لحركة الريح للتوجيه النيراني (Wind sensor).

• نظام رؤية حرارية (Thermal Viewer) خاص بقائد الدبابة.

• نظام رؤية خاص بالمدفعجي ( الفرد المسؤول عن اطلاق المدفع) يحتوي على رؤية حرارية بالاضافة لنظام تحديد مسافات بالليزر (Laser Range Finder).

• نظام حماية من انفجار الذخيرة عن طريق وجود فتحات تنفيس في سقف الدبابة تقوم بتوجيه موجة الانفجار الى خارج الدبابة بعيدا عن الطاقم بالاضافة لوجود الذخيرة خلف ابواب مقاومة للانفجار داخل الدبابة.

• تقوم مصر بتحديث 1005 دبابة الى المعيار M1-A2 كالاتي :

• 755 دبابة يتم ترقيتهم الى M1-A2 SEP Standard

• 250 دبابة يتم ترقيتهم الى M1-A2 SEP (SEP System enhancement Package) بالإضافة الى 125 دبابة جديدة يتم إنتاجهم في 2011 – 2012 متضمنين لنفس المستويات من التطوير ليصبح المجموع 1130 دبابة.

• تطوير دروع الدبابة الى المستوى الثاني.

• تغيير نظام تحديد المدى الليزري القديم بآخر جديد من النوع الآمن للعين (ELRF Eyesafe Laser Range Finder) من الجيل الثاني.

• إضافة كمبيوتر الماني للتحكم النيراني رقمي جديد يقوم بوضع افضل الحلول لاطلاق نيراني دقيق متصل بنظام تحديد اتجاه الرياح وزاوية المدفع بالضافة لنظام قياس حالة ماسورة المدفع اثناء اطلاق النيران.

• ترقية نظام الرؤية الحرارية لقائد الدبابة (Driver ranger Enhancer) بالاضافة لشاشة عرض بيانات مدمجة مع النظام.

• نظام رؤية نهارية وليلية للمدفعجي بزاوية 360 درجة مطور من الجيل الثاني بتحسين زاوية الرؤية ودقة الصورة الحرارية لضمان الاصابة من اول طلقة.

• إمكانية تحديد هدفين متتابعين للمدفع بدلا من هدف واحد واعادة التصويب على الهدف الثاني.

• نظام معلومات رقمي للتحكم والقيادة اثناء المعركة لضمان الاتصال الدائم بين اللواء المدرع وبين مركز القيادة.

• قام المهندسون المصريون بعمل تطويرات على اغطية محرك الدبابة ادت الى تخفيض بصمته الحرارية بشكل مذهل ادى الى صعوبة كشف الدبابة حراريا من قبل الوسائل المعادية بجانب معالجة مشكلة ارتفاع حرارة المحرك نفسه والقضاء عليها نهائيا.

• قام المهندسون المصريون بعمل تطويرات خاصة على المحرك ونظام الوقود ادت الى تقليل استهلاك وفقد الوقود وبالتالي زيادة المدى العملياتي للدبابة.

• استطاع المهندسون المصريون القيام بتطوير فلاتر خاصة بمحرك الدبابة قضت نهائيا على مشكلة دخول ذرات الرمال اليه متسببة في احداث اعطال واتلاف له.

• قامت مصر باضافة انظمة ادارة نيران وتحكم وخرائط الكترونية المانية وانظمة GPS ونظام ادارة معارك فرنسي من نوع Finders ولا تحتوي عليها النسخة امريكية من هذه الدبابة.

• الأبرامز المصرية تجاوزت الاختبارات الأمريكية بكفاءة تامة مماثلة للنسخة الأمريكية بمركز (YPG Yuma Proving Ground) الأمريكي. هذا المركز تم إنشاؤه أثناء الحرب العالمية الثانية في أمريكا تحت إشراف من الجنرال جورج اس باتون لتدريب الجنود في بيئة تضاريسية مماثلة لشمال أفريقيا. واستقبل هذه المركز دبابة أبرامز مصرية الصنع تم اختبارها في الأراضي الوعرة والبيئات المختلفة للمركز.

 

النسخة المصرية من الأبرامز مماثلة فعلا وواقعيا للنسخة الامريكية من حيث المواصفات كالارتفاع والوزن ومعدل التسارع وتم وضع الدبابة في برنامج اختباري لمجمل الاداء والقدرات مماثل لدبابات الابرامز الاخرى.

 

الدبابة تم قيادتها لمسافة 2000 ميل في اختبار شديد القسوة في الاراضي الوعرة ودرجات الحرارة المرتفعة بالاضافة لاختبار تسليحها من مدفع رئيسي ومدافع رشاشة وقاذفات قنابل دخان بالاضافة لانظمتها الإلكترونية بجانب ختبارات تجاوز المرتفعات والعقبات شديدة الانحدار حتى 60 درجة وعلى الرغم من أنها ليست بدرجة انحدار أهرامات الجيزة (مزاح من واضع التقرير) إلا أنها تعادل 10 مرات لأقصى درجة انحدار موجودة على الطرق الأمريكية.

 

ولمزيد من التفاصيل إليكم هذا التقرير الأكثر من رائع في عام 1994 من العميد الأمريكي توماس بيجاسي: مصر أرضها مشهورة بأهراماتها العظيمة وأبو الهول وصحاريها الواسعة والواحات ونهر النيل وأفضل أطقم دبابات مدرب في الوطن العربي.

 

جزء خاص بتقرير من فريق TAFT الأمريكي التقني المتخصص في تدريب القوات البرية المصرية على قيادة وصيانة دبابات الأبرامز في بداية دخولها في مصر عام 1989 وبدء الخدمة عام 1993: الجندي المصري يقوم بعدة أعمال في نفس الوقت من عامل صيانة وفني لحام ومشغل عربة دعم فني وميكانيكي والأكثر من ذلك الميكانيكيين في القوات البرية المصرية مدربين على تفيذ كافة مهام الصيانة وعلى كل المستويات وهذ يخالف العقيدة الأمريكية في الصيانة وعلى الرغم من ذلك سر قوة ميكانيكيين القوات البرية مصرية راجع لتصميمهم على تعلم كل شيء عن صيانة دباباتهم. علما بأن الأطقم 75% منهم قد تلقوا تدريب أولي فقط في ذلك الوقت.

 

تقرير آخر عام 2007 من الفرقة 42 حرس وطني أمريكي في مناورات النجم الساطع في مصر: المصريون يأخذون منتجاتنا ليصبحوا ندًا لنا وهذا غير اعتيادي ولكن من بين كل الوحدات التي عملت معها في هذا المكان من العالم كانت الفرقة التاسعة المدرعة المصرية هي الأفضل حتى الآن. لا يوجد خبراء بالحرب في هذه المناورة أكثر من المصريون فهذه أرضهم ويعلمون كيف يقاتلون في معاركهم ويجب علينا أن نتعلم منهم.

 

ملاحظات: الدروع التفاعلية (ERA Explosive Reactive Armor) هي دروع تحتوي على 3 شرائح معدنية تتكون الشريحة الوسطى من مواد متفجرة تتفاعل مع القذيفة المضادة وتنفجر معها فتمنع اختراقها لجسم الدبابة (تعمل كفدائي يتصدى للانفجار لحماية باقي درع الدبابة).

 

الدروع المركبة (Composite Armor) هي دروع تتكون من عدة طبقات مختلفة من المعادن كالصلب والالومونيوم والتيتانيوم بالاضافة للمواد المركبة من الكيفلار والياف الكربون والسيراميك ويتم تركيب هذه الدروع على الاماكن الاكثر عرضة للاصابة كالبرج ومقدمة الدبابة وتعطي حماية ممتازة ضد القذائف شديدة الانفجار (HEAT High explosive Anti-Tank).

 

سامح الجلاد

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

مواقع روسية تتوقع الدول التي تعاقدت على نحو 70 مقاتلة سو-35

الصين تطلق صاروخ “قاتل حاملات الطائرات” لتحذير الولايات المتحدة